بسم الله الرحمن الرحيم
انه من العجيب الوصول الي قدرة الانسان المصري علي ابتداع سمات غير مسبوقه، مثل تحويل التعلم الي التمدرس ،وتحويل الفهم الي التسميع دون استيعاب -كما نلمسه اليوم- والالتفات الي القشور والمظاهر ، والتنازل عن الفاعليه والجودة وهي سمات ارجعها الي تنازلات توالت بسبب القهر الذي نعيشه منذ سنين.
ففي العصر الذي نعيشه ،تتقدم العلوم بسرعه جبارة ، ويتبعها البحث العلمي، إذن علينا الان تعريف بعض المصطلحات اولا...
1-العلم:وهو كل نشاط ذهني وثقافي باحث عن الحقيقه.
2-المعرفه:وهي القدرة الثابته والمستقره من المعارف ، وتقاس بما سبق نشره وتسجيله ف كتب ومراجع.
3-التعلم:فهو مصدر اساسي للمعرفه ،مما يدفع الانسان للتطور وتكوين الكوادر القادرة علي حمل معارف من خلال:
تنميه القدرة الذهنية
رفع المستوي الاخلاقي
وتحسين المهارة ومستوي الاداء
4-التعليم : هو ذلك الجهد الذي يعتمد علي تأثير المصادر البشرية من المدرسين المتخصصين ودوي الخبرة لرفع مستوي طالب المعرفه.
5-البحث العلمي:وهو الحلقة الثابتة من المعرفة وتطبيقاتها المطاوبه لخدمه المجتمع والتنمية من خلال تجارب وسيناريوهات محددة.
6-التكنولوجيا:هي المقدرة علي تحويل المعلومة النظرية والتجربة المعملية الي منتج له فائدة وعائد ،وذو قدرة علي التأثير في حياه الانسان ، وهي قضية سريعة الانتشار تخطي الحدود سريعه التطور.
اما اذا تحدث° عن (تنمية التعليم للتقدم):
فهي ترتكز علي تنمية الانتاج من خلال:
تنمية القوي البشرية
التطبيقات المعملية والاختبارات
العمل وفق اسس محددة نهايتها الانتشار.
***لماذا نتعلم؟؟سؤال مهم***
يأتي الرد من خلال التلاقي ف الهدف رغم اختلاف الاسلوب دول احرزت التقدم:حيث ان التعليم دافع لتكوين قدرة البحث وارتقاء المعارف
انماط متعدده جميعها تهدف الي التفوق البحثي من اجل التنمية:
فالنموذج الالماني عمد لتكوين قدرات متفوقه في البحث والتطبيق التكنولوجي
بينما الانجليزي :توجهه اكاديمي عميق لتخريج اكاديميين قادرين علي الابتكار وارشاد الاخريين.
كان للفرنسي تفوق إداري تحليلي وصولا لافضل الحلول واجرد انتاج.
كان الامريكي مزدوج التوجه :حيث البحث والتطوير ف المجتمع والحياة
والعمل للتقدم والابداع والابتكار.
واخيرا الروسي الذي ارتبط عقيديا وارتكز علي غزازة المعارف والانتاج لكافه، وتطوير المجالات المؤثرة في السمعه العالمية فقط بينما تغير منظوره بتغير اتجاهه نحو الرأسمالية.
*--* عندما نأتي لتحديات التعليم في مصر نجد لها أثر علي البحث العلمي نجد اهمها:
الامية.
التنازل والتساهل في التعليم الاساسي الذي قد يصل الي 12سنه في بلد التقدم.
التنازل في بعض حقوق المرأه في استكمال التعليم.
التوحد القياسي حيث احتواء الصفوة في اطار الفرص وضياع حق المتميزين.
تأثير التعليم في انماء المعرفة ،وتأثير ذلك علي البحث العلمي والفرد في المجتمع.
عدم الاهتمام الاستثماري للتعليم ،حيث ان الانسان هو انجح استثمار.
تأثير التنازل في التعليم كافة ،وفي القيم والاحساس بالواجب والانتماء واحترام الوقت والسن والخبرات،التنازل في الحقوق ،الترپنازل حتي في الخطاب والتعامل بين الناس.
**في هذا العصر المتطور نريد :
-معلما مثاليا يتحمل مسؤليه تربيه الاجيال.
-مدرسة جذابه للطالب يسعد بالانتماء اليها تزرع فيه الرحريه والرأي والاصغاء السليم.
-برامج علمية انسانية تكون انسان يتواءم مع متطلبات العصر ويخدم بيئته وينميها.
-منطومة تعليمية ترتكز علي الاساسيات دون الاغراق فيها، نع التعمق فيما يفيد ويصيف مستقبلا.
-زرع القدوة علي إجهاد النفس بحثا عن المعلومة وتفهم الجذور، وتلقي المعلومات وحسن استخدامها في إحداث تطور وتحويل المعلومات لمنابع قدرة ونعم .
- انسان ينتهج السلوك القويم، يتقي الله ويخفظ وطنه ويجله ويتعامل مع الناس بصدق واخلاص، ويرتبط بالقيم المجتمعية ويتطلع الي الارتقاء من منطلق منفعه الجميع.
**+المشاكل التي تواجه التقدم+**
1-قضية الاعداد الكبيرة وجوهرها معادله التوازن بين الكم والكيف والاختيار بين المساوة ورعايه التميز.
2-قضية ضبط جودة التعليم.
3-قضية الترابط بين التعليم والبحث العلمي والتطوير ومؤسسات الانتاج والخدمات.
لعلك مازلت تذكر اننا نتحدث عن قضيه **البحث العلمي**:
لقد خلق الله الانسان وميزه بالعقل والتفمير، واستخلفه لعمارته بملكته وقدرته علي الابداع والابتكار ، وتوفير فرص وخدمات تسير حياته
،فاندفع ف التعمق في المعارف والاستزاده منها ، حيثمر بالثورة الزراعية فالصناعية وصلا لثورة البحث العلمي.
فالحاضر الان يريد
*انسان قادر علي تفجير منابع الثراء العلمي والفني بالقدرة والعقل قبل الموارد (كاليابان).
*انسات قادر علي المحاكاة والاكتفتاء الذاتي ،محاكيا الابداع والتفوق (ككوريا).
*انسان مزود بالكفاءة العقلية واليدوية بالتعليم المتفوق والتدريب المجود(كالهند).
**+-النظم المتبعة في مصر-+**
1-التعليم: تلقين . ازدحام. دروس خصوصية . نظم قبول. غياب التقييم .
2-التدريب :قله المعامل وتخلفها. العبء المكاني. انعدام فرص البخث وتقليل قيمة الباحث. تقليص قيمه التحارب ف التعليم.
3-تكوين المدارس: زيادة الاعداد وضعف منابع التكوين. الانشغال خارج المدرسه. ضعف الاجور. عدم الايمان بالمسئوليه القومية.
4-متابعة التطور العالمي:توقف البعثات للخارج خصوصا ما يتوافق منها مع علوم العصر. وضعف المراجع ووسائل المعلومات حتي مع ظهور الانترنت.
5-الاستقرار:زادت نسبة الهجرة والاعارة. للاساتذه الجامعيين والعلماء المتميزين، مما زاد ضعظ واعباء علي الباقين.
6-الهيكل التعليمي الاداري وما فيه من تخلف وتسيب وضعف تقيم ومتابعه.
7-البحوث:كان الاهتمام في الجامعه ببحوث الترقية واتسامها بالسطحيه والتكرار ، وقد غلب ذلك علي مراكز البحوث ايضا حيث غياب الاهتمام بالجانب التطبيقي والابداع.
9-قله الطلب علي البحث العلمي.
10-النظرة المجتمعية:حيث ضعف المشاركة بين الدولة والقدرات البحثية المتاحه بالجامعات ومراكز البحوث لخل المشاكل الاجتماعية والانتاجية.
**--الي اين المسار ي مصر--**:
علينا مواجهه المشاكل من خلال
بدأ الاسرة المصريه ف تنميه اساليب التنشئة لرفع نستوي الذكاء والدعوة للتميز.
التصميم علي تطوير التعليم باستمرار.
اجتذاب الرواد الاداريين والمعلمين من الداخل والخارج من المصريين.
مراجعه اساليب التنمية البشرية وتةفير فرص احتكاك خارجي بالبعثات والاجازات الدراسيه
وحضور المؤتمرات وتوفير فرص البحث.
توفير الموارد المالية والمادية (٣% للبحث العلمي و٣٠% للتعليم والصحة).
متابعة التطورات العالمية ومحاكاتها والانتقاء منها.
دراسة وتقيم المتغيرات العالمية للتجارة والبحث العلمي.
العمل علي تأكيد علاقة البحث العلمي بالاسواق ووسائل الانتاج والخدمات.
الاهتمام بلعلوم المتقدمة واختيار المناسب منها لمواكبة العصر.
العمل علي توطين العلاقة بين الاعلام المستنير من الطفولة ةللشباب واجتذابهم للعمل العلمي والابداع الجموعي.
كل ذلك يقتضي ارثاء اسس سياسة قومية تصدر من اكاديمية البحث العلمي والتكنولجيا ،مرتبطه بحاجة الدولة ووسائل الانتاج والخدمات.
واخيراااااا--+، ان البحث العلمي منظومة كبيرة تتأثر بتفاعلات عديزة داخل لوطن وخارجه ترتقي بالاستقرار وتوفر الامكانات
،ويمثل الانسان الباحث حجز الزاوية والقدرة الفعليةفيها.
مشكلتنا اليوم لا تقع علي الانسان المصرى الذي لم يوصم ابدا بالتخلف في اي وقت.
فانا نري وجود كثير من العلماء المصريين المهاجرين في بلاد تتيح لهم السبل يكونون في قمم الابداع
اي ان بيئة ومحيط البحث العلمي والمنظومة هي الاي تفرزالعلم والعلماء فان توافرت للانسان المصري فانه سيصل الي ابعد مدي.
*********
في اواخر الخمينيات ١٩٥٤ تقريبا بدأت مصر تتأب لدخول عصر النووي ...
فبمعاونة الاتحاد السوفيتي انشآت مفاعل أنشاص وأعطوا مفاعل للهند ايضا فمان يرأس الطاقة الذريه في مصر ابراهيم حلمي وفي الهند كان paha pasha كان الاثنان ف المجتمع العالمي اي انهما مثل بعضهما في كل شئ
ماذا فعلوا في مصر وضعوا برنامج لتنمية القوي العلمية وبدأوا في اخذ عشرة اوائل الثانوية العامه كل عام وبعثوا بهم بعثات لحصول علي بكالوريوس علوم الذرة ،وانشأوا في كلية هندسه الاسكندرية قسما للهندسة النووية، وفي كلية علوم عين شمس قسما للفزياء النووية وقد فعلت الهند مثل ذلك حتي انه كان حتي عام ١٩٥٦ توجد عشر دول ذرية فقط في العالم كانت مصر والهند احداهما لكن السؤال الان :اين نحن واين الهند؟؟؟
الهند صنعت القنبلة الذرية ةالهيدروجينية وبنت المفاعلات النووية صنع بلادها ولديها تمكن كامل من علوم وتقنيات الذرة
بينما نحن في نفس المكان منذ عام ١٩٥٤ وهذا هو معني الذبول العلمي.
حتي المفاعل التاني حديث البناء صنع في الارجنين.
ومازال المصري يقل "هو أنا هندي؟ "
وياليتنا كنا هنود
الي هنا ادعكم تجيبون علي السؤال؟
هل البحث العلمي في مصر حلم ام حلم ؟
©Eng Abo Loai®
™اللجنة الثقافية©
إرسال تعليق