السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
لقد ودعت كليه العلوم هذا العام اربعه من طالبها 
من احسن وأطيب من عرفنا من طلاب الكلية
ولعل هذه علامة وأنها لمن علامات الساعه الصغرى 
ألا وهى الموت فجأءة
فعن أنس ابن مالك رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
 "إن من أمارات الساعة  أن يظهر موت الفجأءة"
رواه الطبرى وحسنه الالبانى 
وأصبحت هذه الظاهرة منتشرة هذه الايأم 
ففى أمريكا يموت أكتر من 700 ألف شخص سنويا فجأءة
ومن الاعجاز الالهى عجز الاطباء عن منع الموت الفجأءة
ومن أهم الاسباب هى مرض القلب 
وهى التى اثبتتها الابحاث النفسية عن عدم الاستقرار والقلق وكثرة الزعل والاكتئاب بسبب صخب الحياه

كانت أول دراسة لموت الفجأة للعالم "فرامنجهام" عام 1948 أثبتت هذه الدراسة أن 

"موت الفجأة" يصيب ضحاياه في مرحلة العمر التي تبدأ من سن الأربعين وحتي 

الخامسة والسبعين الرجال والنساء 


* وهل يتساوي مسار موت الفجأة بين الرجال والنساء 

وأن الرجال يموتون موت الفجأة أكثر من النساء بثلاثة أضعاف وأن ذلك المرض

 ينتشر في كل أنحاء العالم وكثيراً ما يأتي بغتة دون أية علامات

* نسمع أن موت الفجأة قد يصيب الأطفال ايضا فما هو رأي العلم في هذه القضية؟

أكدت الابحاث ان القلب واظطرابه وبعده عن الطمأنينه هو السبب

وقال تعالى
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب "

اخوانى احسنوا الظن بالله وتوبوا وعودوا الى الله 

واكثروا من الاستغفار والتسبيح وذكر الله والدعاء والصلاة 

وأكثروا من سماع القرأن لانه يريح البال ويثبت القلب 

توبوا جميعا الى الله

اللهم أحسن خواتيمنا جميعا ورحم الله موتى المسلمين

اللهم أغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات

ولعلها المنجية  ولعلها علامه لنا جميعا لنعود الى الله 

اللهم تب علينا 

ولاتنسى قرأءة الفاتحه لومتى المسلمين جميعا 

وانشر الخبر من منطلق

 "وذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين"

فى أمان الله 

A.L

Post a Comment

Previous Post Next Post